مجسّم الدورة الدموية الكبرى والصغرى | مشروع بيداغوجي لطلبة ISEAHZ

يُعدّ تدريس مفاهيم جسم الإنسان من أكثر المحاور التي تتطلّب وسائل بيداغوجية ملموسة تساعد المتعلّم على الفهم العميق، خاصة عندما يتعلّق الأمر بوظائف حيوية مثل الدورة الدموية. وفي هذا السياق، يندرج هذا المشروع التطبيقي الذي يعتمد على مجسّم ثلاثي الأبعاد مزوّد بالإضاءة والأنابيب الطبية، لشرح الدورة الدموية الكبرى والصغرى بطريقة بصرية وتفاعلية تسهّل الفهم وتُرسّخ التعلمات.

الهدف التربوي

يهدف هذا المشروع إلى تبسيط مفهوم الدورة الدموية عند الإنسان، وتمكين المتعلمين من التمييز بين الدورة الدموية الكبرى والدورة الدموية الصغرى. كما يساعد على ترسيخ المفاهيم العلمية عبر التعلم البصري والتجريبي، وتنمية مهارات الملاحظة والتتبع لدى التلاميذ، مع تشجيع التعلم النشط داخل القسم.

المستوى الدراسي المستهدف

السنة السادسة من التعليم الابتدائي.

المادة

العلوم.

المحور

جسم الإنسان ووظائفه الحيوية.

عنوان الدرس

الدورة الدموية عند الإنسان.

المواد والأدوات المستعملة

تم إنجاز هذا المجسّم باستعمال مجموعة من المواد، من بينها:
لوح خشبي، ألوان راتنجية أو أكريليك (أحمر وأزرق)، لاصق، أنابيب طبية، حقن، ماء ملوّن، أضواء، أسلاك كهربائية، قاطع، وبطارية.
وقد تم اختيار هذه المواد لضمان وضوح المسارات وسهولة الاستعمال داخل القسم.

تكلفة المشروع

تتراوح تكلفة إنجاز المشروع حوالي 60 دينارًا، وتشمل ثمن اللوح الخشبي، الحفر بالليزر، الألوان، الأنابيب الطبية، الحقن، الأسلاك الضوئية، والأضواء الكهربائية.

مراحل الإنجاز

تم العمل على المشروع عبر عدّة مراحل متسلسلة، حيث تم في البداية رسم مسار الدورة الدموية على اللوح الخشبي مع التمييز بين الدم المؤكسج وغير المؤكسج. بعد ذلك، تم حفر المسارات بالليزر للحصول على شكل دقيق وواضح.
ثم تم تلوين المسارات بالأحمر والأزرق لتمثيل الدورتين الدموية الكبرى والصغرى. بعد ذلك، ثُبّتت الأضواء داخل الثقوب وربطها بدارة كهربائية من الخلف بطريقة التوازي.
وفي مرحلة لاحقة، تم تركيب الأنابيب الطبية فوق المسارات لتوضيح حركة الدم، ثم تُرك المجسّم ليجف ويصبح جاهزًا للاستعمال.

طريقة الاستعمال في القسم

يُستعمل مجسّم الدورة الدموية الكبرى والصغرى داخل القسم لمساعدة التلاميذ على فهم مسار الدم داخل الجسم. في البداية، يعرض المعلم المجسّم ويطلب من المتعلمين ملاحظة القلب والأوعية الدموية.
ثم يشرح أن الدورة الدموية الصغرى ينطلق فيها الدم من القلب نحو الرئتين لتزويده بالأكسجين، بينما في الدورة الدموية الكبرى يتجه الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم حاملاً الأكسجين، ثم يعود محمّلاً بثاني أكسيد الكربون.
بعد الشرح، يشارك التلاميذ في تتبّع المسارات بأصابعهم على المجسّم، مع استعمال الحقنة الحمراء في المسار الأحمر لإبراز عودة الدم من الرئتين وبقية أعضاء الجسم، والحقنة الزرقاء في المسار الأزرق لإظهار خروج الدم من القلب محمّلًا بالأكسجين.
يساهم هذا النشاط في ترسيخ الفهم بطريقة بصرية وعملية ممتعة.

معلومات الطالبات

الاسم الكامل: فاطمة الزهراء بن سالم – فرح بن عبد الواحد
المستوى: ثانية تربية وتعليم
الفريق: 8B

موافقة الطالبات

نؤكد أن هذا المشروع من إنجاز مجموعتنا، وأن جميع المعلومات المقدّمة صحيحة. كما نوافق على نشر مشروعنا على موقع Examanet.net في حال تم اختياره ضمن المشاريع المتميزة.