كاشف العطش النباتي: دارة كهربائية لقياس رطوبة التربة | مشاريع ISEAHZ

يُعدّ الربط بين المفاهيم العلمية والواقع اليومي من أنجع الأساليب لترسيخ التعلم لدى المتعلمين في المرحلة الابتدائية. وفي هذا السياق، يندرج مشروع كاشف العطش النباتي كوسيلة تعليمية مبتكرة تجمع بين الكهرباء والوعي البيئي، حيث يمكّن التلاميذ من فهم خصائص المواد الناقلة للتيار الكهربائي من خلال تجربة عملية مرتبطة بالعناية بالنباتات.

يعتمد هذا المشروع على دارة كهربائية بسيطة تُظهر حاجة التربة للماء، مما يجعل التعلّم أكثر تشويقًا، ويشجّع التلميذ على الملاحظة، الاستنتاج، والمشاركة الفعّالة داخل القسم.

الهدف التربوي

يهدف هذا المشروع إلى تبسيط مفهوم المواد الناقلة والمواد العازلة للتيار الكهربائي عبر تجربة ملموسة، مع ربط المفهوم الفيزيائي بالسلوك البيئي السليم، من خلال توعية التلاميذ بأهمية العناية بالنباتات ومراقبة حاجتها للماء.

كما يساهم المشروع في تنمية مهارات التفكير العلمي، مثل الملاحظة، الفرضية، والتفسير، ويعزّز التعلم النشط القائم على التجربة.

المستوى الدراسي المستهدف

السنة السادسة من التعليم الابتدائي.

المادة

الإيقاظ العلمي.

المحور

محور الطاقة (الكهرباء)
ومحور البيئة والمحيط.

عنوان الدرس

المواد الناقلة والمواد العازلة للتيار الكهربائي.

المواد والأدوات المستعملة

تم إنجاز هذا المشروع باستعمال أدوات بسيطة ومتوفرة، من بينها:

• بطارية 9 فولط

• قاطعة كهربائية

• مصباح كهربائي

• أسلاك توصيل

• وعاء يحتوي على تربة جافة

• قليل من الماء

• كمية بسيطة من الملح

تكلفة المشروع

تُعد تكلفة المشروع متوسطة، إذ تُقدّر بحوالي 25 دينارًا. وتتمثل الكلفة الأساسية في البطارية، في حين أن باقي المكونات مثل الأسلاك، المصباح، القاطعة، والتربة لا تتطلب مصاريف كبيرة.

مراحل الإنجاز

تم إنجاز المشروع عبر المراحل التالية:

• ربط السلك الكهربائي السالب بالقطب الموجب للبطارية.

• توصيل السلك بالقاطعة الكهربائية.

• ربط القاطعة بقطب المصباح الأول.

• توصيل القطب الثاني للمصباح ووضعه داخل وعاء التربة.

• ربط القطب السالب للبطارية بسلك آخر ووضعه داخل الوعاء المملوء بالتربة الجافة.

طريقة الاستعمال في القسم

يُحضر المعلم نبتة تبدو ذابلة أو وعاءً يحتوي على تربة جافة، ثم يطرح على التلاميذ سؤالًا تحفيزيًا مثل:
« هل تحتاج هذه النبتة إلى الماء؟ وكيف يمكن للكهرباء أن تساعدنا على معرفة ذلك؟ »

بعد ذلك، يقوم أحد التلاميذ بسقي التربة، فيُلاحظ الجميع إضاءة المصباح فورًا. من خلال هذه التجربة، يستنتج التلاميذ أن الماء، لاحتوائه على أملاح، يُعد مادة ناقلة للتيار الكهربائي، وأنه عند توفر الرطوبة تُغلق الدارة الكهربائية.

تساعد هذه الطريقة على ترسيخ المفهوم العلمي بطريقة مبسطة، ممتعة، وقريبة من الواقع.

معلومات الطالبات

• الاسم الكامل: رنيم بن عمر – إسراء بوعلي

• المجموعة أو القسم: السنة الثانية – المجموعة 8B

موافقة الطالبات

نؤكد أن هذا المشروع من إنجازنا الخاص، وأن جميع المعلومات المقدمة صحيحة. كما نوافق على نشر مشروعنا على موقع Examanet.net في حال تم اختياره ضمن المشاريع المتميزة.